الفلسطٌنٌون لٌسوا فً حاجة ٕالى شجاعة القتال، ٔاي قدرة المرء على ٔان ٌكون قاتال و قتٌال. فعندهم منها فأيض للتصدٌر وهً على رٔاس األسباب التً قادتهم ٕالى وضعهم الذي ال ٌحسدون علٌه. الٌابانٌون لم ٌدخلوا حقا ٕالى لب الحداثة ٕاالّ بعد ٔان نجحوا فً التسامً بشجاعتهم الكامٌكازٌة فً الشجاعة السٌاسٌة التً من دونها ما كان للساموراي، مبتكر الفنون الحربٌة ، ٔان ٌقبل بحضور دأيم للجٌش األمرٌكً الغازي على ٔارضه منذ نصف قرن و بدولة منزوعة السالح، محدودة السٌادة، و بٕامبراطورٌة ٌملك وال ٌحكم وبدٌمقراطٌة غرٌبة عن
تقالٌده العرٌقة.
ما الشجاعة السٌاسٌة؟ هً التخلً فً السٌاسة عن مبدٔا اللذة الصبٌانً و التحلً بمبدٔا الواقع الراشد، ٔاي اإلقدام على تحدٌد مٔولم لسلّم األولوٌات » ٌتقدم فٌه األهم على المهم » كما كان ٌقول بورقٌبة. ٕاذا لم ٌكن ممكنا تحقٌق األهداف جمٌعا فال مفر من الرضا بتحقٌق ما ٌمكن تحقٌق منها فً لحظة تارٌخٌة ما، ولو كان ذلك ما نرٌد. فً حالة العكس تتوارى السٌاسة ٔامام
االعتبارات الٌدٌولوجٌة ٔاو الثٌولوجٌة ما قبل السٌاسة تعرٌفا.
فً الحالة الفلسطٌنٌة، الدولة هً الهدف االستراتٌجً الذي له األولوٌة على جمٌع األهداف األخرى. الن تحقٌقه ٌسهل فً منظور تارٌخً توفٌر الشروط الضرورٌة للتحقٌق التدرٌجً لألهداف األخرى المهمة التً ال تسمح موازٌن القوى الراهنة بنٌلها. فقط من لم ٌقرءوا التارٌخ ٌجهلون ٔان الحٌاة تتكفل دأيما بتصحٌح المعاهدات المجحفة ألن ٔاحد الطرفٌن استغل نقاط ضعف مفاوضه الظرفٌة. قضاٌا الصراع اإلسرأيٌلً – الفلسطٌنً فً منتهى التعقٌد ومن السجاذة التفكٌر بحلها دفعة واحدة، حرقا للمراحل. اآلباء المٔوسسون للدولة الٌهودٌة ٔانفسهم ضربوا مثال شرودا فً الشجاعة السٌاسٌة عندما قبلوا وعد بلفور الذي لم ٌعدهم ٕاالّ ب « بٌت روحً » و ف ّكروا بالتخلً عن القدس و قبلوا التقسٌم ألن هدفهم اإلستراتٌجً كان الدولة التً تسٌطر الٌوم على فلسطٌن والجوالن، علما بٔان الدولة ال تضم ٕاالّ 43 فً المأية من ٌهود العالم، فٌما ستضم الدولة الفلسطٌنٌة 05 فً المأية على األقل من الفلسطٌنٌٌن (4.0 ملٌون ). المشروع المعروض على السلطة الوطنٌة ٔافضل مشروع ق ّدم لها حتى اآلن. وقد تداركت اإلدارة األمرٌكٌة خطٔاها فً كامب دافٌد عندما تجاهلت روسٌا و ٔاوروبا و الدول العربٌة الرٔيٌسٌة. ٔاما مشروعها الحالً فٌحظى بدعم هذه الدول جمٌعا التً تعبت من صراع الشرق األوسط و ترٌد التفرغ لمواجهة معضالتها االجتماعٌة و االقتصادٌة فً مناخ استقرار جذاب لالستثمارات التً هً الٌوم الرهان األكبر لبلدان العالم التً غدت منذ التسعٌنات تعطً األولوٌة لالقتصادي على السٌاسً، و تستعجل تصفٌة بقاٌا صراعات الحرب الباردة، وتعزل دبلوماسٌا و ٕاعالمٌا
الرافضٌن لذلك.
ٌبدو ٔان بعض مستشاري ٌاسر عرفات غٌر واعٌن بهذا االتجاه. لذلك ٔاشاروا علٌه بسٌاسة األسؤا ٔاي اغتنام فرصة الضباب االنتخابً فً ٕاسرأيٌل و نهاٌة اإلدارة الدٌمقراطٌة فً
امرٌكا إلعالن الدولة من طرف واحد وتالٌا شق عصا الطاعة فً وجه المجتمع الدولً. لكنهمٔ تناسوا ارتاكس-Reflexe « التخرٌب الثالث للهٌكل » لدى اإلسرأيٌلٌٌن الذٌن سٌتناسون انقساماتهم و ٌتحدون وراء المٔوسسة العسكرٌة المتعطشة لتلقٌن العرب درسا لن ٌنسوه, كما تناسوا ٔان المٔوسسة األمرٌكٌة تعمل كطأيرة من دون طٌار. ونقل السلطة من رٔيٌس ٕالى ٓاخر، ٔاي ال تٔاثٌر له على اتخاذ القرارات المصٌرٌة. جرٌا على نفس منطق سٌاسة األسؤا ٌنصحونه بتسهٌل انتخاب مرشح لٌكود ألن ذلك سٌدفع ٔامرٌكٌا و المجتمع الدولً ٕالى االنحٌاز للفلسطٌن. وهو رهان ٔاقل ما ٌقال فٌه ٔانه ساذج ألن ٔامرٌكٌا و المجتمع الدولً سٌحمالن على األرجح الفلسطٌنٌٌن مسٔوولٌة صنع مٔاساتهم بٔانفسهم بتسهٌل انتخاب ٔاعدأيهم. فضال عن ٔان هذا الخٌار ٌفترض رفض السلطة لمشروع السالم وهو ما سٌعزلها دولٌا و ٌٔولب ضدها المٌدٌا العلمٌة و ٌفقدها بالتالً ورقتٌها الرابحتٌن: الدبلوماسٌة الدولٌة و اإلعالم العالمً. وهكذا تكون دماء اطفال الحجارة قد ذهبت هدرا بتبدٌد رٔاسمال التعاطف العالمً الذي تراكم خالل 11 ٔاسبوعا.ٔ سٌاسة األسؤا لن تقود ٕاالّ ٕالى خٌارات كٔيٌبة » العودة ٕالى الخٌار األردنً ، ٕاسقاط ٔاو سقوط السلطة الوطنٌة و سٌادة فوضى دامٌة تنتشر فٌها عصابات النهب و الفلتان األمنً على الطرٌقة األفغانٌة. وربما تم االستغناء عن سلطة فلسطٌنًٌ الشتات ببدٌل محلً ٔاكثر واقعٌة، وهو
سٌنارٌو كان مطروحا بعد مدرٌد ولم ٌلجٔا عرفات ٕالى ٔاوسلو ٕاالّ لقطع الطرٌق على تنفٌذه.
اإلسالمٌون منطقٌون مع ٔانفسهم عندما ٌجاهرون بتفضٌل لٌكود على « العمل » ومواصلة االنتفاضة على توقٌع السالم، ألنهم ٌراهنون على األوضاع فً الفضاء العربً اإلسالمً عسى ان ٌساعدهم ذلك على االستٌالء على السلطة. لكن ٔان ٌراهن بعض مستشاري عرفات علىٔ الرهان الكارثً ذاته فذلك دلٌل على غٌاب االستراتٌجٌا الواقعٌة المدروسة و االستسالم للجبن السٌاسً الذي ٌعنً رفض التحلٌل البارد : حٌث ٌسود االنفعال و رفض تبنً الخٌارات الالشعبٌة عندما تكون ضرورٌة و رفض االمتثال لإلرادة الدولٌة عندما ٌكون البدٌل كارثٌا على
الشعب الفلسطٌنً.
ل شك ٔان الجٌش اإلسرأيٌلً الذي ٌمارس باعتراف بعض كبار ضباطه، القتل حبا فًا القتل حول حٌاة الفلسطٌنٌٌن ٕالى جحٌم و جعل الفلسطٌنً ٕاما مطرودا من ٔارضه ٔاو مطاردا فٌها وخارجها. ولكن ما العمل؟ االجترار الذهنً لشرطه التراجٌدي و التفكٌر بانتقام ال ٌنتقل ٕالى الفعل و الهروب ٕالى األمام فً ٔاحالم الٌقظة التً ٌستٌقظ فً كل مرة على ٕاحباط جدٌد ٌعمق
تخرٌب ثقته بنفسه واجتراره الذهنً لثاراته العجزة؟ ٔام التفكٌر بواقعٌة فً الحلول المتاحة؟
ٌقال فً دوأير السلطة ٔان مشروع السالم خدعة انتخابٌة. حسنا ٕاذا كان خدعة فال شك انه ٌحتوي على تنازالت ٔاكثر لمزٌد التموٌه على العالم الذي رحب بها بحرارة ، فلماذا ال ترد علٌه السلطة بخدعة ٔافضل منها فتعلن قبول مشروع السالم و هكذا تحشر ٕاسرأيٌل فً الزاوٌة امام الدبلوماسٌة الدولٌة و اإلعالم العالمً؟ ما المانع؟ ٕاالّ ٔان تكون السلطة الفلسطٌنٌة نفسهأ حأيرة ٔامام خٌار السالم الذي لم تستعد له ألنها لم تمتلك بعد الشجاعة السٌاسٌة على تحمل تبعاته امام جمهورها الذي ثقفته بثقافة كل شًء ٔاو ال شًء: بتحرٌر األرض حتى ٓاخر بوصة و بعودةٔ الالجٔيٌن حتى ٓاخر فلسطٌنً… هذه الثقافة الشعبوٌة هً التً جعلت القٌادة الفلسطٌنٌة « ال تفوت فرصة لتفوٌت فرصة »كما قال ابا اٌبان. ٔاخشى ٔان ٌقودها ترددها بٌن مواصلة االنتفاضة كما تطالب حماس، و التفاوض الجدي على السالم كما ٌرٌد الواقعٌون من الفلسطٌنٌٌن ومعهم
المجتمع الدولً، ٕالى مصٌر حمار بورٌدان الشهٌر العطشان و الجأيع و الواقف على مسافة متساوٌة من حزمة هشٌم و سطل ماء، فمات لعجزه عن الخٌار بٌن الماء و العلف !
تقالٌده العرٌقة.
ما الشجاعة السٌاسٌة؟ هً التخلً فً السٌاسة عن مبدٔا اللذة الصبٌانً و التحلً بمبدٔا الواقع الراشد، ٔاي اإلقدام على تحدٌد مٔولم لسلّم األولوٌات » ٌتقدم فٌه األهم على المهم » كما كان ٌقول بورقٌبة. ٕاذا لم ٌكن ممكنا تحقٌق األهداف جمٌعا فال مفر من الرضا بتحقٌق ما ٌمكن تحقٌق منها فً لحظة تارٌخٌة ما، ولو كان ذلك ما نرٌد. فً حالة العكس تتوارى السٌاسة ٔامام
االعتبارات الٌدٌولوجٌة ٔاو الثٌولوجٌة ما قبل السٌاسة تعرٌفا.
فً الحالة الفلسطٌنٌة، الدولة هً الهدف االستراتٌجً الذي له األولوٌة على جمٌع األهداف األخرى. الن تحقٌقه ٌسهل فً منظور تارٌخً توفٌر الشروط الضرورٌة للتحقٌق التدرٌجً لألهداف األخرى المهمة التً ال تسمح موازٌن القوى الراهنة بنٌلها. فقط من لم ٌقرءوا التارٌخ ٌجهلون ٔان الحٌاة تتكفل دأيما بتصحٌح المعاهدات المجحفة ألن ٔاحد الطرفٌن استغل نقاط ضعف مفاوضه الظرفٌة. قضاٌا الصراع اإلسرأيٌلً – الفلسطٌنً فً منتهى التعقٌد ومن السجاذة التفكٌر بحلها دفعة واحدة، حرقا للمراحل. اآلباء المٔوسسون للدولة الٌهودٌة ٔانفسهم ضربوا مثال شرودا فً الشجاعة السٌاسٌة عندما قبلوا وعد بلفور الذي لم ٌعدهم ٕاالّ ب « بٌت روحً » و ف ّكروا بالتخلً عن القدس و قبلوا التقسٌم ألن هدفهم اإلستراتٌجً كان الدولة التً تسٌطر الٌوم على فلسطٌن والجوالن، علما بٔان الدولة ال تضم ٕاالّ 43 فً المأية من ٌهود العالم، فٌما ستضم الدولة الفلسطٌنٌة 05 فً المأية على األقل من الفلسطٌنٌٌن (4.0 ملٌون ). المشروع المعروض على السلطة الوطنٌة ٔافضل مشروع ق ّدم لها حتى اآلن. وقد تداركت اإلدارة األمرٌكٌة خطٔاها فً كامب دافٌد عندما تجاهلت روسٌا و ٔاوروبا و الدول العربٌة الرٔيٌسٌة. ٔاما مشروعها الحالً فٌحظى بدعم هذه الدول جمٌعا التً تعبت من صراع الشرق األوسط و ترٌد التفرغ لمواجهة معضالتها االجتماعٌة و االقتصادٌة فً مناخ استقرار جذاب لالستثمارات التً هً الٌوم الرهان األكبر لبلدان العالم التً غدت منذ التسعٌنات تعطً األولوٌة لالقتصادي على السٌاسً، و تستعجل تصفٌة بقاٌا صراعات الحرب الباردة، وتعزل دبلوماسٌا و ٕاعالمٌا
الرافضٌن لذلك.
ٌبدو ٔان بعض مستشاري ٌاسر عرفات غٌر واعٌن بهذا االتجاه. لذلك ٔاشاروا علٌه بسٌاسة األسؤا ٔاي اغتنام فرصة الضباب االنتخابً فً ٕاسرأيٌل و نهاٌة اإلدارة الدٌمقراطٌة فً
امرٌكا إلعالن الدولة من طرف واحد وتالٌا شق عصا الطاعة فً وجه المجتمع الدولً. لكنهمٔ تناسوا ارتاكس-Reflexe « التخرٌب الثالث للهٌكل » لدى اإلسرأيٌلٌٌن الذٌن سٌتناسون انقساماتهم و ٌتحدون وراء المٔوسسة العسكرٌة المتعطشة لتلقٌن العرب درسا لن ٌنسوه, كما تناسوا ٔان المٔوسسة األمرٌكٌة تعمل كطأيرة من دون طٌار. ونقل السلطة من رٔيٌس ٕالى ٓاخر، ٔاي ال تٔاثٌر له على اتخاذ القرارات المصٌرٌة. جرٌا على نفس منطق سٌاسة األسؤا ٌنصحونه بتسهٌل انتخاب مرشح لٌكود ألن ذلك سٌدفع ٔامرٌكٌا و المجتمع الدولً ٕالى االنحٌاز للفلسطٌن. وهو رهان ٔاقل ما ٌقال فٌه ٔانه ساذج ألن ٔامرٌكٌا و المجتمع الدولً سٌحمالن على األرجح الفلسطٌنٌٌن مسٔوولٌة صنع مٔاساتهم بٔانفسهم بتسهٌل انتخاب ٔاعدأيهم. فضال عن ٔان هذا الخٌار ٌفترض رفض السلطة لمشروع السالم وهو ما سٌعزلها دولٌا و ٌٔولب ضدها المٌدٌا العلمٌة و ٌفقدها بالتالً ورقتٌها الرابحتٌن: الدبلوماسٌة الدولٌة و اإلعالم العالمً. وهكذا تكون دماء اطفال الحجارة قد ذهبت هدرا بتبدٌد رٔاسمال التعاطف العالمً الذي تراكم خالل 11 ٔاسبوعا.ٔ سٌاسة األسؤا لن تقود ٕاالّ ٕالى خٌارات كٔيٌبة » العودة ٕالى الخٌار األردنً ، ٕاسقاط ٔاو سقوط السلطة الوطنٌة و سٌادة فوضى دامٌة تنتشر فٌها عصابات النهب و الفلتان األمنً على الطرٌقة األفغانٌة. وربما تم االستغناء عن سلطة فلسطٌنًٌ الشتات ببدٌل محلً ٔاكثر واقعٌة، وهو
سٌنارٌو كان مطروحا بعد مدرٌد ولم ٌلجٔا عرفات ٕالى ٔاوسلو ٕاالّ لقطع الطرٌق على تنفٌذه.
اإلسالمٌون منطقٌون مع ٔانفسهم عندما ٌجاهرون بتفضٌل لٌكود على « العمل » ومواصلة االنتفاضة على توقٌع السالم، ألنهم ٌراهنون على األوضاع فً الفضاء العربً اإلسالمً عسى ان ٌساعدهم ذلك على االستٌالء على السلطة. لكن ٔان ٌراهن بعض مستشاري عرفات علىٔ الرهان الكارثً ذاته فذلك دلٌل على غٌاب االستراتٌجٌا الواقعٌة المدروسة و االستسالم للجبن السٌاسً الذي ٌعنً رفض التحلٌل البارد : حٌث ٌسود االنفعال و رفض تبنً الخٌارات الالشعبٌة عندما تكون ضرورٌة و رفض االمتثال لإلرادة الدولٌة عندما ٌكون البدٌل كارثٌا على
الشعب الفلسطٌنً.
ل شك ٔان الجٌش اإلسرأيٌلً الذي ٌمارس باعتراف بعض كبار ضباطه، القتل حبا فًا القتل حول حٌاة الفلسطٌنٌٌن ٕالى جحٌم و جعل الفلسطٌنً ٕاما مطرودا من ٔارضه ٔاو مطاردا فٌها وخارجها. ولكن ما العمل؟ االجترار الذهنً لشرطه التراجٌدي و التفكٌر بانتقام ال ٌنتقل ٕالى الفعل و الهروب ٕالى األمام فً ٔاحالم الٌقظة التً ٌستٌقظ فً كل مرة على ٕاحباط جدٌد ٌعمق
تخرٌب ثقته بنفسه واجتراره الذهنً لثاراته العجزة؟ ٔام التفكٌر بواقعٌة فً الحلول المتاحة؟
ٌقال فً دوأير السلطة ٔان مشروع السالم خدعة انتخابٌة. حسنا ٕاذا كان خدعة فال شك انه ٌحتوي على تنازالت ٔاكثر لمزٌد التموٌه على العالم الذي رحب بها بحرارة ، فلماذا ال ترد علٌه السلطة بخدعة ٔافضل منها فتعلن قبول مشروع السالم و هكذا تحشر ٕاسرأيٌل فً الزاوٌة امام الدبلوماسٌة الدولٌة و اإلعالم العالمً؟ ما المانع؟ ٕاالّ ٔان تكون السلطة الفلسطٌنٌة نفسهأ حأيرة ٔامام خٌار السالم الذي لم تستعد له ألنها لم تمتلك بعد الشجاعة السٌاسٌة على تحمل تبعاته امام جمهورها الذي ثقفته بثقافة كل شًء ٔاو ال شًء: بتحرٌر األرض حتى ٓاخر بوصة و بعودةٔ الالجٔيٌن حتى ٓاخر فلسطٌنً… هذه الثقافة الشعبوٌة هً التً جعلت القٌادة الفلسطٌنٌة « ال تفوت فرصة لتفوٌت فرصة »كما قال ابا اٌبان. ٔاخشى ٔان ٌقودها ترددها بٌن مواصلة االنتفاضة كما تطالب حماس، و التفاوض الجدي على السالم كما ٌرٌد الواقعٌون من الفلسطٌنٌٌن ومعهم
المجتمع الدولً، ٕالى مصٌر حمار بورٌدان الشهٌر العطشان و الجأيع و الواقف على مسافة متساوٌة من حزمة هشٌم و سطل ماء، فمات لعجزه عن الخٌار بٌن الماء و العلف !
Laisser un commentaire