معركة رمادة 26 ماي 1958
يوم 8 فيفري 1958 الطيران الفرنسي يمطر قرية سيدي يوسف بغارة جوية مرتكبا جريمة بشعة ذهب ضحيتها 68 شهيدا من بينهم أطفال مدارس بالإضافة إلى 87 جريحا.
أما السلطات التونسية فقد استنفرت لهذه المعركة مجموعة من قواتها العسكرية وجمعا من المتطوعين ضم قدماء المحاربين بمناطق الجنوب الشرقي : الحامة، مطماطة، بني خداش، مارث، مدنين، تطاوين، رمادة، البئر الأحمر، بوغرارة، بن قردان، وضم فريق المتطوعين حوالي 47 من الحوايا وكانت القيادة للمجاهد مصباح لجميع المتطوعين من مختلف المناطق.
سير المعركة ونتائجها :
1) مواجهة أولى نتج عنها 4 قتلى في صفوف الفرنسيين وحرق 4 سيارات عسكرية فرنسية وحجز سيارتين عسكريتين فرنسيتين لاذ ركابها بالفرار.
2) مواجهة ثانية سقط فيها قتيل فرنسي و16 جريحا مع تحطم سيارتين عسكريتين.
3) اثر هاتين المواجهتين تمت محاصرة العسكر الفرنسي داخل الثكنة.
4) الطيران الفرنسي يغير على منطقة رمادة والكنبوط ومطرها بقذائفه على امتداد 40 كلم طولا وبعض الكيلومترات عرضا أسفرت هذه الغارة عن سقوط 9 شهداء وفقدان 5 آخرين واستشهاد مدير المدرسة وزوجته وأطفاله وأحد المعلمين.
لم يقع الإعلان عن استشهاد مصباح الجربوع إلا بعد شهر كامل اي يوم 24 جوان 1958. ودفن بمقبرة الشهداء ببني خداش.
حضر موكب الجنازة السيد عبد الله فرحات موفدا من طرف رئيس الجمهورية والطيب المهيري كاتب الدولة للداخلية وعبد المجيد شاكر مدير الديوان السياسي ومحمد الأمين والي مدنين ومحمد الحبيب الماطري والي قابس.
Laisser un commentaire